أخر الأخبار
الهوية البصريةطبيب سوري يتحول إلى كابوس النساء في تركياتحذير عاجل من الأرصاد الجوية التركية لسكان ولاية اسطنبولChatGPT يساعد الموظفين في المهام الأساسيةشاب أجنبي يقوم بقضاء حاجته في حافلة بإسطنبول.. فيديو اثار جدلا واسعاطريقة جديدة لربح 105$ من خلال تطبيق “التلجرام”عرض خيالي يتلقاه مستأجر في تركيا من أجل إخلاء المنزل والنتيجة؟
Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
السياحة العلاجية

شفط الدهون بالفيزر

سيطر هوس الوزن وتناسق الجسم الجسم على المجتمع، ولم يعد ثمة من يقبل بأقل من الجسد المثالي، وبتنا نرى نجوم الفن والمجتمع يتباهون بأجسادهم الممشوقة وعضلاتهم المرسومة بدقة وتحديد، ونتعجب من قدرتهم الرهيبة على الالتزام بجداول التمارين الرياضية المرهقة التي يمكن أن تمنحهم مثل هذه الأجساد التي تفوح بعبق الفتوة والشباب.

فهل حقاً يمتلك جميعهم إرادة لا نملكها نحن تمكنهم من الالتزام بممارسة الرياضة بانتظام، ولماذا لا يعانون مثلنا من التقدم في السن؟ أم أن هناك سر في الموضوع؟

هل يمكن لتقنيات شفط الدهون التقليدية أن تصل بنا إلى مثل هذه الأجساد؟ أم أن الأمر يحتاج إلى علاج من نوع خاص؟ ما هو الليزر رباعي الأبعاد (الفيزر)؟ وهل يمكن أن يشكل حل لمشاكل السمنة والبدانة؟ وفيم يمكن استخدامه؟ وكم تبلغ تكلفة شفط الدهون بالفيزر؟ هل عمليات نحت الجسم هي الاستخدام الوحيد لتقنية الفيزر لشفط الدهون؟

ما هي عملية شفط الدهون بالفيزر؟

عملية شفط الدهون باستخدام الليزر رباعي الأبعاد (الفيزر Vaser)، هي عملية يتم من خلالها تذويب الدهون المحيطة بالعضلات بشكل دقيق للغاية. يتميز الليزر رباعي الأبعاد عن غيره من التقنيات القديمة بأنه أداة دقيقة للغاية تمكن الطبيب من نحت شكل العضلات في حالتي الحركة والسكون، كما تتميز تقنية شفط الدهون بالفيزر بأنها تمكن الطبيب من نحت أماكن دقيقة للغاية لا يمكن لغيرها من التقنيات أن تصل إليها مثل نحت شكل العضلات في الذقن على سبيل المثال، والتخلص من دهون الذراعين، والفخذين من الداخل.

والحقيقة أن هذه التقنية تستخدم موجات فوق صوتية عالية القوة والدقة وليس موجات ليزر، لكنها تعرف بالفيزر نظراً لدقتها الشديدة التي تتفوق على غيرها من التقنيات ونظراً للانتقائية الشديدة التي تتميز بها.

المرشحين لعملية شفط الدهون بالفيزر

المرشح المناسب لعملية شفط الدهون بالليزر هو شخص وصل إلى وزنه المثالي (أو يقترب منه)، ولا يزيد عنه إلا بمقدار لا يتجاوز 30% من الوزن. كمثال على ذلك إذا كان طولك حوالي 165 سم فإن وزنك المثالي يكون حوالي 62 كجم، ويمكن إجراء عملية الفيزر إذا كان وزنك يتراوح بين 62 و80 كجم بشرط أن تكون الزيادة في وزنك زيادة موضعية تتركز في أحد مناطق الجسم أو بعضها وليست زيادة عامة في الوزن موزعة على كامل الجسد.

ويمكن أن تجري عملية الفيزر لضبط تناسق أحد مناطق الجسم حتى وإن كنت لا تعاني من أي زيادة في الوزن على الإطلاق، فبعض من يعانون من مشكلة الذقن المزدوج على سبيل المثال يخضعون للعلاج بتقنية الفيزر لشفط الدهون من منطقة الذقن للتخلص من هذه المشكلة، ومقدار الدهون الذي يتخلصون منه لا يصل حتى إلى 500 جم من الدهون بل يقل عن هذا كثيراً، ومع هذا فإنه يشكل فارقاً ضخماً في الشكل.

كما يمكن اللجوء إلى تقنية الفيزر لنحت عضلات بطن مثالية بدون الحاجة إلى المداومة على تمارين رياضية صعبة ومرهقة.

بعد العملية، يعود المريض لممارسة حياته الطبيعية ولا يعاني من أي آثار جانبية، وأقصى ما يمكن أن يعاني منه هو بعض التورم والالتهاب البسيط في الموضع الذي تم شفط الدهون منه، ويزول هذا التورم خلال يومين على الأكثر.

خطوات إجراء عملية الفيزر لشفط الدهون

التخدير

تتم هذه العملية بالخضوع إلى التخدير الموضعي، ولا تحتاج إلى أكثر من هذا وهي خالية من الألم تقريباً. لكن بعض المرضى الذين يعانون من التوتر الشديد أثناء العملية يمكنهم الخضوع إلى التهدئة (sedation) خلال العملية. يمكن كذلك الخضوع إلى التخدير الكلي في حالة شفط الدهون من أماكن متعددة بالجسم.

الشق الجراحي

ويتم عمل شق جراحي صغير يكفي لإدخال القنية (canula) فقط وعادة لا يزيد عن بضع ملليمترات. من خلال هذا الشق يتم حقن سائل يتكون من محلول ملح يزيد من سمك طبقة الدهون التي يرغب المريض في معالجتها. ولهذا السائل عدة وظائف منها أنه:

1. يعمل هذا السائل على تخدير هذه المنطقة.
2. يعمل على إبعاد الأوعية الدموية وضغطها مما يقلل من فقدان الدم.
3. يقلل من التعرض للكدمات والالتهاب.
4. يزيد من سرعة التعافي.
5. يسهل من استهداف الدهون المراد التخلص منها بدقة.

شفط الدهون بالفيزر ورسم العضلات

يدخل الطبيب قنية أخرى تستهدف الدهون بحيث تحولها إلى خلايا سائلة بحيث يتم امتصاصها بدون أن تتعرض الأعصاب أو الأنسجة أو الأوعية الدموية في المنطقة التي يتم شفط الدهون منها لأي ضرر.

الفرق بين تقنية الفيزر وبين التقنيات الأخرى هو كونها تستهدف الخلايا الدهنية بطريقة انتقائية مما يمكنها من استهداف الدهون الكامنة بين الألياف العضلية، ومن ثم تتمكن من نحت العضلة في حالتي الحركة والسكون، بعكس التقنيات الأخرى التي تستهدف الدهون الظاهرة فقط ولا تتمكن من نحت حالة الحركة في العضلة لأن العضلة تكون ساكنة وقت العملية.

إغلاق الشق الجراحي

تسحب القنية ويغلق الشق الجراحي الصغير وتنتهي العملية بنجاح.

المخاطر والمضاعفات المحتملة

مثل أي جراحة تجميلية أخرى، وخاصة تلك التي تستخدم أدوات قوية في إجرائها مثل الليزر أو الفيزر، هناك بعض المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تحدث، والتي ينبغي عليك الإلمام بها حتى وإن كانت نادرة، ومنها:

• مخاطر النزيف أثناء العملية.
• مخاطر التعرض لكدمات والتهابات.
• مخاطر إصابات الأنسجة غير الدهنية (الاحمرار والالتهاب).
• مخاطر التعرض للعدوى بعد العملية أو خلالها.
• مخاطر التعرض للجلطات والخثرات في أثناء العملية أو بعدها.
• قد تحدث بعض الإصابات بالحروق في حالة نقص خبرة الطبيب الذي يستخدم الجهاز.

ومع هذا فينبغي الإشارة إلى أن العلاج بتقنية الفيزر يقلل من المخاطر المحتملة إلى أدنى حد ممكن لها.

استشارة عملية الفيزر لشفط الدهون

في استشارة عملية الفيزر يحدد المريض مع الطبيب الأماكن التي يرغب في علاجها، وقد يقوم الطبيب بتحديد بعض الخطوط في الأماكن التي سيجري الشقوق الجراحية فيها ويقوم بشفط الدهون منها خلال العملية الجراحية.

في جلسة الاستشارة يخبر المريض الطبيب بتاريخه المرضي تفصيلياً وبأي عمليات جراحية سبق له إجرائها، وبالأدوية التي يتناولها حالياً. قد يتطلب الأمر إجراء بعض التحاليل الطبية قبل إتمام العملية.

تاريخ عملية شفط الدهون بالفيزر

اعتمدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تقنية الفيزر لشفط الدهون للمرة الأولى في عام 2001، وكان هذا بعد عشر سنوات تقريباً من اعتماد عمليات شفط الدهون بالموجات الصوتية والتي بدأت في عام 1990. سرعان ما لفظ الأطباء تقنية الموجات فوق الصوتية واعتبروها تقنية غير مناسبة لشفط الدهون نظراً لارتفاع مخاطرها ومنها إصابة المرضى بالحروق والعدوى خلال العملية أو بعدها.

أما بعد اعتماد أجهزة الجيل الثالث من تقنيات الموجات الصوتية الانتقائية للدهون عام 2001 فقد عادت للظهور على الساحة بقوة. في الحقيقة فإن لفظ الفيزر هو اختصار لعبارة (Viberation amplification of sound energy at resonance) وهي العبارة التي تعني تكبير طاقة الصوت عند تردد باستخدام الاهتزازات. منذ ذلك الوقت بدأت الأجهزة في التطور السريع حتى وصلت إلى الجيل الرابع والذي يسمح لها بانتقاء الخلايا الدهنية والعمل عليها.

الفيزر أداة قوية للغاية، لذا ينبغي ألا توضع إلا في الأيدي السليمة. التزم بالبحث عن معلومات كاملة عن طبيبك قبل أن تخضع لإجراء الجراحة معه وتذكر أن نصف الطريق لنجاح العملية التجميلية يمكن في الاختيار السليم لطبيب التجميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى