نحن غير مرتاحين لتواجد السوريين

0

نحن غير مرتاحين لتواجد السوريين

 

يعتزم “حزب الشعب الجمهوري” المعارض البدء بحملة جديدة لإعادة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا إلى بلادهم، وذلك عبر حملة تهدف إلى توزيع ربع مليون منشور في الولايات التركية الكبرى وتلك التي تشهد كثافة بالوجود السوري.

وقال موقع cnn turk التركي إن حزب الشعب الجمهوري أعدّ 250 ألف منشور توعّد فيها بإعادة السوريين في تركيا إلى بلادهم تحت عنوان “سنرسل إخواننا وأخواتنا السوريين في غضون عامين”.

 

 

 

 

 

ووفق الموقع فإنه سيتم توزيع المنشورات في العديد من الولايات وخاصة في غازي عنتاب وكيليس وهاتاي وماردين وأورفا، حيث يتركز اللاجئون، بالإضافة إلى الولايات الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير

وسيعمل على توزيع المنشورات التي تتضمن وعود رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو، فريق من المتطوعين يُدعى “متطوّعو كليجدار أوغلو”، وفق ما نقل الموقع.

خطة من 4 مراحل

والشهر الماضي، كشف كليجدار أوغلو عن خطة جديدة لإعادة السوريين إلى بلادهم حال فوز حزبه بالانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل 2023.

وأعرب كليجدار أوغلو في “اجتماع قادة الرأي ورؤساء وممثلي المنظمات غير الحكومية” في أنقرة، الجمعة، عن امتعاضه من وجود السوريين في تركيا، مضيفاً: “نحن غير مرتاحين مع السوريين، سوف نرسل السوريين لبلدهم.. نحن نضع خطة من أربع مراحل”.

وقال كليجدار أوغلو إنه في المرحلة الأولى من الخطة سيجلس مع حكومة الأسد ويتحاور معها، كما سيتم فتح سفارات مشتركة.

وفي المرحلة الثانية، أشار إلى أنه سيتم ضمان سلامة الأرواح والممتلكات للسوريين الذين سيغادرون من تركيا، وسيشرف على هذه العملية الجيش التركي بالاشتراك مع “الجيش السوري” بالإضافة إلى قوات من الأمم المتحدة، كما هو الحال في قبرص.

أما المرحلة الثالثة، فسيكون لهؤلاء الناس أماكن للمأوى، حيث سيذهب المقاولون الأتراك بدعم من الاتحاد الأوروبي كي يبنوا للسوريين مساكن بالإضافة إلى تأمين احتياجاتهم الغذائية.

وفي المرحلة الرابعة، قال كليجدار أوغلو إنه سيقوم رجال أعمال مدينة غازي عنتاب ببناء مصانعهم من جديد في سوريا وإعادة تأهيلها، وبالتالي تأمين فرص عمل للسوريين داخل بلدهم.

وزعم رئيس حزب الشعب أنه سوف يرسلهم واحداً تلو الآخر بعيداً عن العنصرية وبسلام، وأنه متأكد من أنّ 99 بالمئة منهم سيعودون

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.